Wednesday, March 19, 2014

من إرهاصات تكوين الشرق الأوسط الجديد "حالة فلسطين"

محمد دحلان العميل الإسرائيلي القذر ذو التاريخ البذئ الذي حدا بحركة فتح المنبطحة حتى النخاع في الخضوع لإسرائيل أن تطرده من صفوفها و صاحب المجهود المميز في ادخال عناصر فلسطينية مسلحة لمساعدة قوات الإنقلاب في فض اعتصام رابعة يحظى بدعم خارجي ظهر جلياً في بدء الطنطنة له و مهاجمة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الفاسد سيء السمعة علناً في الإعلام المصري مع وائل الإبراشي البوق الإعلامي المخابراتي بامتياز مع مكالمة هاتفية تأييدية له و منددة بعباس من نجيب ساويرس الذي دعم حركة تمرد بقوة مالياً و الذي سبق له التصريح بدفع 3 مليارات جنيه لمكافحة نجاح تيار الإسلام السياسي في الإنتخابات و الذي يرى في دحلان أمل فلسطين.

أعتقد أن دحلان بشكل أو بآخر سيكون هو المتحكم في السياسة الرسمية الفلسطينية قريباً ... و ذلك بانتخابات رئاسية يتم إجبار محمود عباس عليها و إما أن يدخلها رسمياً أو يُحرك الخيوط من وراء الستار لأن الرفض الشعبي له شديد لأن رائحة عمالته تزكم النفوس.

الشرق الأوسط يُعاد تشكيله بعُنف للخلاص من الكروت القديمة المُحترقة و التي تُمثِّل حقبة انتهت فاعليتها و تكلست رموزها، المستقبل لمن يضمن مصالح اسرائيل بصورة مُطلقة و يقمع الإسلام السياسي و روافده من النشاطات الدعوية و الإجتماعية و البُعد الديني الذي لا يزال و لو بصورة باهتة شاحبة يُمثِّل قيمة معنوية نظرية لشعوب المنطقة.

No comments: