Tuesday, September 30, 2014

ask.fm

حسابي على ask.fm إن رأى أحد أنني مؤهل للإجابة على سؤاله

Sunday, September 28, 2014

شهيق و زفير

كانت شهيقه بنَفَس كتمه في صدره للأبد ..
و لكنه كان زفيرها الذي زفرته عندما ضاق صدرها بوجوده داخله.

Wednesday, September 24, 2014

الخريف

إطلالة الخريف الفاتنة تُثير كل الشجون الممكنة و تسترجع كل الأحلام الغير ممكنة و تُحيط القلب بغلالة رقيقة من كل جميل في الدنيا حتى حين.

أحبك أيها الخريف و أحب رونقك.

Sunday, September 21, 2014

أجمل نساء الدنيا

أجمل نساء الدنيا على الإطلاق هي من تُحبُها، لا من تنطبق عليها معايير الجمال المثالي، و التي تتغير بتغير الزمان و الثقافة و الذوق الشخصي.

Wednesday, September 17, 2014

و أَحِن

و أَحِنُ حين يئِنُ الحنين.

لا يُهِم

طال الغياب أم طال الأمد أم طال العُمر؟؟
لا يُهِم طالما شقي الروح مُقترنين.

Sunday, September 7, 2014

و انتظرها

انتظرها
بحنايا القلب الذائب شوقًا انتظرها
بمجامع الروح المتوثبة حنينًا انتظرها
بأوردة الفؤاد النابضة انتظرها
بخلود حبي لها انتظرها
بهمسات الكون الواسع انتظرها
بدفء ضياء الشمس الساطع انتظرها
بشجن ضوء القمر الفضي انتظرها
بكل آيات الكون انتظرها
و انتظرهــــــــــــــــــــــــــــــــــا

Friday, September 5, 2014

سيدتي الجميلة

خطر لي أن أهمس في أذنك مولاتي بكلمات تستحق أن تسمعينها و لكني وجدت ألا كلمات تستحق ....

خطر لي أن اكتب كلمات تستحق أن تقرأها هاتان الفيروزتان في وجهك و اللتان تضيئان مجرات بأكملها و لكن الكلمات استحت ...

خطر لي أن اترجم مشاعري و أحاسيسي لأفعال تجسد ما يستحق أن يجد صداه لدى قلبك الغالي لكن ما أن حاولت حتى تبخرت المشاعر و تبعثرت الأحاسيس ...

كلما حاولت أن اخرج من داخلي شيئاً يستحقك أبى و امتنع ...

عندما فكرت أن ادع عوامل الطبيعة تدخل لثنايا روحي فتحملها معها اليك حتى تداعب خصلات شعرك المتلألئة و تمس جبينك الرائق فتصل روحي ذاتها الى مسامك فتنقل اليك ما عجز الكل عن نقله حتى وجدت الطبيعة قد أمسكت نسيمها ....

أوقفت الساعات عقاربها .... حتى أوراق الشجر امتنعت عن الحفيف ....
لم أجد شيئاً يستحقك  .... حتى الطبيعة أبت أن تشاركني ....
فهي تعلم ألا شيء على الأرض يمكن أن يتسامى ليخلد بين عينيك أو بين فرجة شفتيك في ابتسامة ...

اعتصرت روحي حتى أجد ما أقدمه و قد انتهيت إلى:

ستفتحين بابك ذات صباح .... ستجديني جاثياً على ركبتي أمام ناظريك ...
ستجدين يدي اليمنى ممدودة بورقة قد سطرت فيها هذه الكلمات ....

و يدي اليسرى ممدودة ... مغطاة بقطعة قطيفة بنفسجية اللون ...
ستكشفين القطيفة لتجدي قلبي لا يزال يقطر منه سائل الحياة ...
لا يزال نابضاً .... لا يزال اسمك الوضاء محفوراً على جنباته ...
لا أجد ما أقدمه لك سواه .... أئتمنك عليه فلن يهنأ إلا بقربك ...
سيظل نابضاً طالما حبي لا يزال يسري في عروقك ...

ضعيه في صندوق و افتحيه كل فترة ...
فإن وجدته لا يزال ينبض، فلا زال حبي بداخلك ...
أما إن توقف عن النبض ... فوقتها اعلمي انني لم أعد استحق حبك  ....

أما أنا .... فسأظل أبداً جاثياً أمام بابك ... على ركبتي ... ماداً كلتا يدي نحو بابك ...
فإن يوماً توقف قلبي عن النبض فضعيه بصدري ....
وقتها فقط سيسقط جسدي أرضاً مطيعاً لقوانين الزمن ...
 
و ان استمر قلبي نابضاً .... فاحمليه معك اينما ارتحلت .... ليشهد منحك الحياة لكواكب أخرى و مجرات جديدة ...
جسدي الفاني سيعجز عن الحياة الأبدية معاك يا سيدة الأكوان .... و لكني قلبي سيظل حياً إلى جوارك سعيداً ... راضياً

و كلما برقت نجمة في سماء أحد الكواكب فستكون هذه النجمة انعكاس ابتسامتك على الكون .... و ليكن قلبي بجانب عرشك ... شاهداً و مسجلاً ... لأسطر جديدة تخطينها ... مانحة السعادة لمخلوقات أخرى و كواكب أخرى و مجرات عديدة في أكوان متعددة ...

سيدتي الجميلة .... حبك وحده قادر على منح قلبي الخلود .....

لم أجد غيره أقدمه لك .... و لا حياة له إلا بحبك .... جسدي الواهن لم يستطع الاستمرار ... و لكن قلبي وحده يستطيع ..
بحبك وحده يستطيع.

مكان في القلب

منضدة فارغة و كرسيان خاويان ...
طبقة رقيقة من الغبار تعلو كل شيء ...
مشهد صامت يؤرخ لفصول صاخبة ...
تحولت لهباء منثور.

Wednesday, September 3, 2014

أحسن الظن

كلما اشتد الكرب فهي إرهاصة الفَرَج ...
و كلما اشتدت المحنة فهي بشارة المنحة ..
و كلما اشتد الظلام فالفجر أوشك على البزوغ.
فأحسِن الظن في ربك !

Tuesday, September 2, 2014

عن شيء اسمه الحجاب !

يبدو جلياً أن الكثيرات من الإناث يتعاملن مع الحجاب و كأنه حجاب القلب ليس إلا، فمع وجود ايشارب قصير على شعرها إلا أن شعرها يظهر بلونه من أسفل الإيشارب، و الذراع ظاهر حتى ما قبل المرفق "الكوع" و إن فكرت تغطيه فبكم شيفون أو كم ملتصق، و المكياج قد لا يرى زوجها نفسه مثله في المنزل و بنطال يتعجب المرء كيف ارتدته في الأساس !!

ألم يصل إليهم أن قواعد الحجاب الإسلامي ألاّ يصف و لا يشِّف و لا يكشف ما تحته و لا يكون زينة في نفسه و يكون فضفاض واسع و ألا يُشَّم منها رائحة عطر حتى لا تُكتَب زانية؟؟

ألم يعرفن أن الطرحة لابد و أن تُغطي منطقة الصدر كاملة ؟؟

ألا يتقين الله في أنفسن حتى يبارك الله لهن في حياتهن؟؟

ثم أين رجالهن من زوج لأب لأخ لإبن ؟؟ أم أن صفات الرجولة و النخوة و الغيرة قد انقرضت؟؟

لِم نُصِّر على أن يغضب الله علينا و نأبى إلا أن نُجاهره بالمعصية؟؟

لم تتخيل النساء أنها لابُد و أن تُصلح ما بداخلها كاملاً حتى ترضى عن نفسها "و لن ترضى" ثم بعد ذلك تُفكِّر في مظهرها؟؟

لم يُفرقن بين الجوهر و المظهر و هما متلازمان؟؟

و السؤال الأهم: أين الرجال ؟!