أنا لا هاتكلم في سعر الأرز و السكر و لا ثمن زجاجة الزيت
لا هاجي جنب فاتورة الكهربا و لا هابص على فاتورة المياة
و لا هاقول سعز لتر البنزين بقى بكام و لا هايبقى بكام كمان شوية مش كتار
أنا هاتكلم في هيافات ... و أنا باقول انها هيافات أهو عشان ماحدش لطيف يزايد عليا
1- كنت لما أحب أمنجه نفسي و اكافئها كنت باروح سعودي أو كارفور أو مترو و اشتري بار شوكولاتة ليندت سادة و كان ب 20 جنيه و كنت باقول هو بضعف تمن الجلاكسي ال 100 جرام بس الطعم يستاهل، دلوقتي ب 40 جنيه بالظبط.
2- أنا واحد باحب القهوة التركي و وجودها مهم في حياتي، كنت باشتري نصف كيلو بن كولومبي محوج و أزود حبشتكانات عشان المزاج و كان تمنه 42 جنيه، دلوقتي لو فكرت أجيب هايكلفني النص المحوج بدون أي إضافات 80 جنيه.
3- تزويد كاوتش العربية كان بجنيه الأربع فرد، دلوقتي الفردة بجنيه و الأربعة ب 3 جنيه عشان خاطرك يا أستاذ.
4- القلم اليوني بول الجاف كنت باجيبه ب 6 جنيه، دلوقتي ب 11.5 و إن كان عاجبك.
5- عدسات النضارة كنت باعملهم ب 80-100 جنيه و مشطوفين تمام و الفنيش بتاعهم ممتاز و عليهم طبقة انتي ريفلكشن ما بتطلعش و لا تتخدش أو تتجرح، النهاردة لو فكرت أقرب من نفس المحل مش هاقدر افتح بؤي إلا و معايا 250-300 للعدسات فقط.
6- البرنتر الليزر الأبيض و أسود اللي كنت جايبها ب 620 جنيه دلوقتي ب 1850 و إن لقيتها.
7- اللاب توب المحترم اللي من كام شهر بس ب 4500 دلوقتي 10.000
8- لما كنت باحب استنضف حاجة عشان تعيش معايا كنت باجيب كي بورد ب 150 جنيه و زيهم أو أقل شوية للماوس، دلوقتي أقل حاجة يتبص لها ب 300 و طالع.
9- كنت بافكر أشتري راوتر احتياطي عشان الراوتر اللي عندي عجِّز، الراوتر ده كان في حدود ال 200 جنيه، دلوقتي 480 و يا لحق يا مالحقش
10- قائمة التفاهات تطول و الواحد مش هايخلص لو فضل يكمل، فخلينا نقول كلمتين جد في الآخر: عزيزي المؤيد بشرطة و عزيزي المؤيد بأربع شُرَط، الجيش اللي شفط 30 مليار من الخليج في كرش جنرالاته هو اللي عمل كده، الجيش اللي بيودي العساكر غير المُدربين و لا مؤهلين للحدود من غير سلاح كاف و لا ذخيرة كافية و لا تدريب مُسبّق و لا ضباط ذوي كفاءة معهم فيموتوا بلا ثمن هو اللي عمل ده.
الجيش اللي وصّل ثمن لبن الأطفال ل 34 جنيه ان لقيته هو اللي عمل ده. الجيش اللي بيضحك عليك و ياخد كارتة طريق السفر بدون ما يطوره هو اللي عمل ده.
الجيش اللي بيحط لواءات يديروا أماكن مالهومش أي علاقة بتخصصاتها هو اللي عمل ده.
الجيش اللي بيرمي كراتين المواد الغذائية "زيت و سكر" من على عربيات النقل للناس كأنهم بهايم بيترمالهم علف هو اللي عمل ده.
الجيش اللي استلم مصر من 64 سنة مداينة انجلترا و الجنيه بتاعها أغلى من الجنيه الدهب و كان اسمها المملكة المصرية و تضم مصر و السودان و غزة و ضيع منها السودان و غزة و وصّل مصر و الجنيه بتاعها للي احنا فيه دلوقتي هو اللي عمل كده.
المشكلة مش في الحمار .... المشكلة في المؤسسة اللي عملت الحمار ده.
No comments:
Post a Comment