الساعون إلى الله
صفحات من يومياتي
كنت ذاهب لصلاة الجمعة ذات يوم صيفي شديد الحرارة في مسجد بعيد عن المنزل
بحوالي 4 كيلومترات و السيارة غير مكيفة مما جعل عرقي ينهمر بغزارة بسبب
شدة الشمس، و لفت انتباهي على جانب الطريق دراجة هوائية يقودها رجل و خلفه
امرأة منتقبة تحمل طفلاً صغيراً.
تصعبت على حالهم كثيراً خاصة المرأة و الطفل بسبب الطقس القائظ و استمررت في طريقي للمسجد، و لما كان المسجد في منطقة نائية و الطريق له غير ممهد فقد أخذت وقتاً طويلاً للوصول للحفاظ على عفشة السيارة
و عندما وصلت و قمت بركن السيارة و اتجهت لباب المسجد فاجأني منظر أحسست بتواضعي أمامه ..
وجدت الرجل صاحب الدراجة و هو يوقف دراجته لتنزل زوجته و هو يبدو عليه الإعياء من الطريق و الحر و لكنه فعلها، و لوجه الله تعالى فيما يبدو لي قطع مسافة أكبر من ال 4 كيلومترات لحضور صلاة الجمعة في هذا المسجد مع زوجته و رضيعه.
و لكم وددت وقتها أن اتجه اليه و أصافحه قائلاً له: ربح البيع يا أخي ...
ربح البيع.
تصعبت على حالهم كثيراً خاصة المرأة و الطفل بسبب الطقس القائظ و استمررت في طريقي للمسجد، و لما كان المسجد في منطقة نائية و الطريق له غير ممهد فقد أخذت وقتاً طويلاً للوصول للحفاظ على عفشة السيارة
و عندما وصلت و قمت بركن السيارة و اتجهت لباب المسجد فاجأني منظر أحسست بتواضعي أمامه ..
وجدت الرجل صاحب الدراجة و هو يوقف دراجته لتنزل زوجته و هو يبدو عليه الإعياء من الطريق و الحر و لكنه فعلها، و لوجه الله تعالى فيما يبدو لي قطع مسافة أكبر من ال 4 كيلومترات لحضور صلاة الجمعة في هذا المسجد مع زوجته و رضيعه.
و لكم وددت وقتها أن اتجه اليه و أصافحه قائلاً له: ربح البيع يا أخي ...
ربح البيع.
No comments:
Post a Comment