لدي بعض الإشكالات مع فيديو صولة الأنصار سواء من ناحية الجيش أو من ناحية الجماعات المسلحة مع بدء استهداف أفراد من الجيش بالقتل:
1- الجيش استعدى طوائف شتى من الشعب عليه طوال عام و نيف حتى الآن بالقتل و التعذيب في السجون الحربية و يضاف إلى ذلك في سيناء الحرق و تدمير الممتلكات و المزارع و قتل المواشي و قصف القرى العزلاء في عمليات غير مجدية في محاولة الوصول للجهاديين الذين كانوا يوجهون أسلحتهم نحو اسرائيل بعيداً عن الداخل.
2- أفراد الجيش المقتولين منهم البريء و منهم من هو مثل هذا الذي تفاخر أمه بأنه كان يقتل الناس و يحرقهم:
https://www.facebook.com/video.php?v=416581988490095
3- نأتي للأبرياء من أفراد الجيش القتلى:
هؤلاء إما ليس لهم ذنب إلا تكليفهم بالخدمة في هذا المكان و لم تتلوث أيديهم بأي دماء بعد، و إما هم "عبد المأمور" في القتل و التدمير الممنهج للجيش في سيناء.
و هم في كل الأحوال ضحايا لمنظومة الطاعة المطلقة في جيش بدأ يوجه أسلحته داخلياً لمن يخالفه في الرأي السياسي من أكثر من عام و أصبح أي فرد عرضة لسلاح الجيش طالما خالفه في التوجه.
4- تعريف الجنود الأبرياء صار غامضاً و مختلطاً للغاية لأن هذا الجندي قد يكون أحد أفراد عائلتي و عائلتك و فعلاً لا دخل له في أي شيء و يُقتل دون ذنب أو جريرة و قد يكون من نوعية الذي تفاخر به أمه كما هو في الفيديو أعلاه.
أما الأصعب فهو أن يكون أحد أفراد عائلة أحد منا و قبل الجيش كان بريء و إنسان لا يمكن الشك في انسانيته ثم دخل الجيش و تحول لقاتل بارد الدم دون أن يعرف أحد من معارفه بذلك و لذلك يكون الأمر مختلطاً على الجميع.
5- لو كانت الإستهدافات لقيادات كبيرة في الجيش و الشرطة ممن يُعلم أنهم لولا إجرامهم ما وصلوا لمناصبهم الحالية لكان الأمر مبرراً و ذلك لما يُعلم لأغلب الناس من إجرام القيادات العليا في المؤسسات الأمنية بصورة شبه يقينية، و لكن استهداف المجندين و الرتب الصغيرة لا أرى أنه ذا جدوى لعدة أسباب:
* أولاً: هم كثيرون جداً و يسهل استبدالهم و يسهل استثارة عواطف الناس للتعاطف معهم لأن مسمى "أبرياء" صار مطاطاً خصوصاً مع المجندين.
* ثانياً: طالما الخطر بعيد عن المجرمين الحقيقيين فلن يمثل لهم ذلك مشكلة للإستمرار في غيهم و عدم الإعتداد بالأرواح التي تُزهق لأنهم سيستغلوها إعلامياً للمزيد من التعاطف مع توجهاتهم الداخلية.
* ثالثاً: المجندين و صغار الضباط عادة ما يكونوا لا ناقة لهم و لا جمل في إجرام الجيش اللهم إلا إطاعة الأوامر مما يُشعِر المرء بغصة عميقة في حلقه لاستهدافهم لأنهم ضحايا للشئون المعنوية و رؤسائهم و غالباً الحقائق بعيدة كل البعد عنهم.
6- ما أقوم به هنا ليس تأييداً لما حدث مطلقاً و لكنه محاولة لفهم الموقف الملتبس الذي حدث و الذي أريقت فيه دماء أغلب الظن أنه يحرم سفكها لعدم اليقين بضلوعها في أي أنشطة تدميرية للجيش.
7- الجيش لن يتوقف عما يفعل بسيناء لأن ما يحدث منه بناء على خطة ممنهجة و مطلوب تحقيقها و تهجير الشريط الحدودي أولها و ليس آخرها و ستتضح ملامحها مع الأيام.
8- سواء كانوا جهاديين أو حتى تكفيريين فلم تثور ثائرتهم إلا بعد إجرام الجيش في سيناء مما يوضح بجلاء أن الحل الأمني المستمر في البلد بصورة مستمرة منذ الإنقلاب العسكري لن يؤتي ثماره، بل سيأخذ البلد إلى منحدر عميق لا يدرك تفاصيله إلا الله.
9- الجيش نجح في جعل العديد من أفراد الشعب المصري يتعاطفون مع أي عمل يؤذي الجيش نتيجة بغيه و فجره و إجرامه منذ الإنقلاب و هذه نتيجة سلبية يتحمل وزر البدء فيها الجيش وحده.
10- هذه العمليات ستزيد الهوة و الإنشقاق بين فصائل الشعب عمقاً و لن تكون لها نتائج إيجابية لأن الدولة الأمنية في مصر منذ عهد المماليك المتأخرين لا تتوانى عن استخدام القوة المفرطة في قمع معارضيها مما قد يتسبب في النهاية إما إلى سيناريو مشابه لسوريا و إما إلى إعلان انفصال سيناء و في كُلٍ شر.
1- الجيش استعدى طوائف شتى من الشعب عليه طوال عام و نيف حتى الآن بالقتل و التعذيب في السجون الحربية و يضاف إلى ذلك في سيناء الحرق و تدمير الممتلكات و المزارع و قتل المواشي و قصف القرى العزلاء في عمليات غير مجدية في محاولة الوصول للجهاديين الذين كانوا يوجهون أسلحتهم نحو اسرائيل بعيداً عن الداخل.
2- أفراد الجيش المقتولين منهم البريء و منهم من هو مثل هذا الذي تفاخر أمه بأنه كان يقتل الناس و يحرقهم:
https://www.facebook.com/video.php?v=416581988490095
3- نأتي للأبرياء من أفراد الجيش القتلى:
هؤلاء إما ليس لهم ذنب إلا تكليفهم بالخدمة في هذا المكان و لم تتلوث أيديهم بأي دماء بعد، و إما هم "عبد المأمور" في القتل و التدمير الممنهج للجيش في سيناء.
و هم في كل الأحوال ضحايا لمنظومة الطاعة المطلقة في جيش بدأ يوجه أسلحته داخلياً لمن يخالفه في الرأي السياسي من أكثر من عام و أصبح أي فرد عرضة لسلاح الجيش طالما خالفه في التوجه.
4- تعريف الجنود الأبرياء صار غامضاً و مختلطاً للغاية لأن هذا الجندي قد يكون أحد أفراد عائلتي و عائلتك و فعلاً لا دخل له في أي شيء و يُقتل دون ذنب أو جريرة و قد يكون من نوعية الذي تفاخر به أمه كما هو في الفيديو أعلاه.
أما الأصعب فهو أن يكون أحد أفراد عائلة أحد منا و قبل الجيش كان بريء و إنسان لا يمكن الشك في انسانيته ثم دخل الجيش و تحول لقاتل بارد الدم دون أن يعرف أحد من معارفه بذلك و لذلك يكون الأمر مختلطاً على الجميع.
5- لو كانت الإستهدافات لقيادات كبيرة في الجيش و الشرطة ممن يُعلم أنهم لولا إجرامهم ما وصلوا لمناصبهم الحالية لكان الأمر مبرراً و ذلك لما يُعلم لأغلب الناس من إجرام القيادات العليا في المؤسسات الأمنية بصورة شبه يقينية، و لكن استهداف المجندين و الرتب الصغيرة لا أرى أنه ذا جدوى لعدة أسباب:
* أولاً: هم كثيرون جداً و يسهل استبدالهم و يسهل استثارة عواطف الناس للتعاطف معهم لأن مسمى "أبرياء" صار مطاطاً خصوصاً مع المجندين.
* ثانياً: طالما الخطر بعيد عن المجرمين الحقيقيين فلن يمثل لهم ذلك مشكلة للإستمرار في غيهم و عدم الإعتداد بالأرواح التي تُزهق لأنهم سيستغلوها إعلامياً للمزيد من التعاطف مع توجهاتهم الداخلية.
* ثالثاً: المجندين و صغار الضباط عادة ما يكونوا لا ناقة لهم و لا جمل في إجرام الجيش اللهم إلا إطاعة الأوامر مما يُشعِر المرء بغصة عميقة في حلقه لاستهدافهم لأنهم ضحايا للشئون المعنوية و رؤسائهم و غالباً الحقائق بعيدة كل البعد عنهم.
6- ما أقوم به هنا ليس تأييداً لما حدث مطلقاً و لكنه محاولة لفهم الموقف الملتبس الذي حدث و الذي أريقت فيه دماء أغلب الظن أنه يحرم سفكها لعدم اليقين بضلوعها في أي أنشطة تدميرية للجيش.
7- الجيش لن يتوقف عما يفعل بسيناء لأن ما يحدث منه بناء على خطة ممنهجة و مطلوب تحقيقها و تهجير الشريط الحدودي أولها و ليس آخرها و ستتضح ملامحها مع الأيام.
8- سواء كانوا جهاديين أو حتى تكفيريين فلم تثور ثائرتهم إلا بعد إجرام الجيش في سيناء مما يوضح بجلاء أن الحل الأمني المستمر في البلد بصورة مستمرة منذ الإنقلاب العسكري لن يؤتي ثماره، بل سيأخذ البلد إلى منحدر عميق لا يدرك تفاصيله إلا الله.
9- الجيش نجح في جعل العديد من أفراد الشعب المصري يتعاطفون مع أي عمل يؤذي الجيش نتيجة بغيه و فجره و إجرامه منذ الإنقلاب و هذه نتيجة سلبية يتحمل وزر البدء فيها الجيش وحده.
10- هذه العمليات ستزيد الهوة و الإنشقاق بين فصائل الشعب عمقاً و لن تكون لها نتائج إيجابية لأن الدولة الأمنية في مصر منذ عهد المماليك المتأخرين لا تتوانى عن استخدام القوة المفرطة في قمع معارضيها مما قد يتسبب في النهاية إما إلى سيناريو مشابه لسوريا و إما إلى إعلان انفصال سيناء و في كُلٍ شر.
No comments:
Post a Comment