من الأساطير ما تكمن روعته في استقراره كأسطورة في الوجدان، لأنه لو نزل إلى أرض الواقع لتحولت الأسطورة الجميلة إلى مأساة مؤلمة ....
لم يكن التباين الشديد يوماً سبباً في نجاح علاقة واقعية، فقط علاقة حالمة تمنعها آلاف العقبات عن الواقع ...
التغيير لأجل آخرين صعب جداً و لو لم تواكبه قناعة ذاتية لانتكس المُتغيِّر عند غياب أو تغير الحال مع المُتغيَّر لأجله ..
أما أسطورة القبول المشترك بأن يكونا على طرفي نقيض و يستمران، فمكانها أعماق النفس في أوقات الخلوة الذاتية، أما الواقع فلا ينفعه إلا تشابك الإهتمامات و تقارب الرؤى و المناهج.
أجمل ما في الأساطير هو كينونتها الغير قابلة للتحقق على أرض الواقع !
No comments:
Post a Comment