وُلِدَت بينهما صداقة، تعهداها بالرعاية و العناية و لم يبخلا عليها بما يُحافظ على اتقاد جِذوتها بل و زيادتها اتقاداً.....
و قد نضجت صداقتهما تدريجياً بينهما على نار هادئة حتى تحولت إلى حُبٍ عاصف ....
جاء التصريح عن الحُب بكلمة و لكنه أبى أن ينتهي بكلمة ...
أصر الحب على كونه يسير في اتجاه واحد للأمام فقط و لم يقبل أبداً العودة للخلف ..
و كانت مرارة الدرس في أن الصداقة قد تتحول إلى حب، و لكن الحب أبداً لا يتحول إلى صداقة.
No comments:
Post a Comment