Tuesday, February 25, 2014

حازم صلاح أبو اسماعيل

ما رأيت مُبغِضاً لحازم صلاح أبو اسماعيل إلا و يكون رافضاً لحاكمية الدين و مرجعية الشريعة في إدارة شئون الدنيا بالدين.

و ما رأيت مادحاً لنادر بكار "منذ بداية ظهوره" إلا و كان مُناؤئ للدين الإسلامي رافضاً لتحكيم الدين الذي ارتضاه لعباده !

يدور الزمان و تثبت رؤية أبو اسماعيل في المشهد المصري .

و يظهر سبب حتمية ازالته من المشهد كونه قادر على جمع الشعب حوله و تكوين حاضنة شعبية محبة لتطبيق الشريعة و لو لم يكونوا ملتزمين ..

و يظهر أيضاً جلياً واضحاً أن كل من كرهه هو في حقيقته ممن يرون الدين شعائر تعبدية لا تخص إلا صاحبها و حسن خلق و معاملة طيبة و كفى.

أما نادر بكار ففي منهجه هو و حزبه و شيخه بعد الإنقلاب ما يجعلني أفهم الآن كيف كان نصارى و علمانيون و ليبراليون يحبونه و يحترمونه دون سائر رموز العمل السياسي الإسلامي في مصر من بعد اشتغالة يناير الفقيدة.

لله در حازم عندما قال: أنا ابرأ الى الله من منهج حزب النور و أرجو أن ينجيني الله منه دنيا و آخرة

اللهم إني أُشهدك على حبي لحازم أبو اسماعيل و نهجه و مسلكه ..
اللهم إني أُشهدك أني أبرأ اليك مما يفعل نادر و حزبه و شيخه.

No comments: