Wednesday, May 14, 2008

الفراق

تلاقت أيديهما في حنان جارف بينما كان هناك حديث بين العيون، نظرت له نظرة تحمل الكثير من المعاني وهي تهمس: هاشوفك قريب؟

أجابها وملامح الضيق على وجهه: انا مسافر ومش راجع قبل تلات شهور.

ردت بفزع: ده معناه إني مش هاشوفك لحد السنة اللي جاية!!

رد بحزن: يا ريت كنت أقدر آخدك معايا، ردت هي بحنان: معلش أنا هاستحمل الفترة دي لحد أما ترجع تاني .. هاستناك.

سألها وهو ينظر مباشرة في عينيها: تفتكري فيه حاجة ممكن تفرقنا عن بعض؟

ردت و القلق باد على ملامحها: مش ممكن طبعا .. انت ليه بتقول كده؟

رد والمستقبل يبدو غامضا أمامه: أصلهم بيقولوا إن في أولى ابتدائي مش بيرضوا ان الولاد يقعدوا جنب البنات.

10 comments:

سلوى said...

ههههههههههه

أقول إيه بس

تسلسل أفكار واسلوب يشد القارئ

ثـــم

المفاجأه

قمه السخريه

قلت لك إنك عندك القدرة والموهبه دي مش مصدق

أولي إبتدائي يا عمر

عيال آخر زمن
هههههههههههه

دمت بكل خير

سلوى said...

نسيت

أقول

أنا أول تعليق

Anonymous said...

ههههههههههههه

انت استاذ

سلوى said...

جيت تاني

لك تاج عندي

يسعدني إنك تجاوبه

تحيااااااااتي

اهو ده عيبه said...

دى اول مرة اعلق هنا بس ان شاء الله متكونش اول مرة

بقى انا اسرح مع القصه والمشاعر والفراق وبعد ده كله تطلع اولى ابتدائى

تحياتى ليك

la3lahakhier said...

لا حلوة

سنووايت said...

:) :) :)
رائعة

Omar El-Tahan said...

سلوى:

متشكر جداً على كل حاجة .. عالتشجيع الدائم والزيارة المستمرة ... وكمان الستايل الجديد ... بجد مش عارف اقوللك ايه .. انتي انسانة بجد

anonymous:
متشكر لذوقك وكنت أتمنى أعرف مين حضرتك

أهو ده عيبه:

شرفتيني بالزيارة يا بلدياتي .. ويا رب ماتكونش آخر مرة .. مدونتك تحفة حقيقية

la3lahakhier:

أشكرك ويا ريت تشرفني دايماً

سنووايت:

شرف كبير ليا إنك تزوري مدونتي المتواضعة

محمد القرشي said...

انا قلتلك انك بركة و عندك موهبة رائعة.
حاول تستمر و كلنا وراك يا طحان اسف قصدي يا بركة

Omar El-Tahan said...

بركة ايه بس يا قرشي ؟؟؟ هاتودينا في داهية وتبوظ سمعتنا يا راجل ...