خطر لي أن أهمس في أذنك مولاتي بكلمات تستحق أن تسمعينها و لكني
وجدت ألا كلمات تستحق ....
خطر لي أن اكتب كلمات تستحق أن تقرأها هاتان الفيروزتان في وجهك
و اللتان تضيئان مجرات بأكملها و لكن الكلمات استحت ...
خطر لي أن اترجم مشاعري و أحاسيسي لأفعال تجسد ما يستحق أن يجد صداه
لدى قلبك الغالي لكن ما أن حاولت حتى تبخرت المشاعر و تبعثرت الأحاسيس ...
كلما حاولت أن اخرج من داخلي شيئاً يستحقك أبى و امتنع ...
عندما فكرت أن ادع عوامل الطبيعة تدخل لثنايا روحي فتحملها معها
اليك حتى تداعب خصلات شعرك المتلألئة و تمس جبينك الرائق فتصل روحي ذاتها الى مسامك
فتنقل اليك ما عجز الكل عن نقله حتى وجدت الطبيعة قد أمسكت نسيمها ....
أوقفت الساعات عقاربها .... حتى أوراق الشجر امتنعت عن الحفيف
....
لم أجد شيئاً يستحقك .... حتى الطبيعة أبت أن تشاركني ....
فهي تعلم ألا شيء على الأرض يمكن أن يتسامى ليخلد بين عينيك أو بين
فرجة شفتيك في ابتسامة ...
اعتصرت روحي حتى أجد ما أقدمه و قد انتهيت إلى:
ستفتحين بابك ذات صباح .... ستجديني جاثياً على ركبتي أمام ناظريك
...
ستجدين يدي اليمنى ممدودة بورقة قد سطرت فيها هذه الكلمات ....
و يدي اليسرى ممدودة ... مغطاة بقطعة قطيفة بنفسجية اللون ...
ستكشفين القطيفة لتجدي قلبي لا يزال يقطر منه سائل الحياة ...
لا يزال نابضاً .... لا يزال اسمك الوضاء محفوراً على جنباته ...
لا أجد ما أقدمه لك سواه .... أئتمنك عليه فلن يهنأ إلا بقربك ...
سيظل نابضاً طالما حبي لا يزال يسري في عروقك ...
لا يزال نابضاً .... لا يزال اسمك الوضاء محفوراً على جنباته ...
لا أجد ما أقدمه لك سواه .... أئتمنك عليه فلن يهنأ إلا بقربك ...
سيظل نابضاً طالما حبي لا يزال يسري في عروقك ...
ضعيه في صندوق و افتحيه كل فترة ...
فإن وجدته لا يزال ينبض، فلا زال حبي بداخلك ...
أما إن توقف عن النبض ... فوقتها اعلمي انني لم أعد استحق حبك ....
فإن وجدته لا يزال ينبض، فلا زال حبي بداخلك ...
أما إن توقف عن النبض ... فوقتها اعلمي انني لم أعد استحق حبك ....
أما أنا .... فسأظل أبداً جاثياً أمام بابك ... على ركبتي ...
ماداً كلتا يدي نحو بابك ...
فإن يوماً توقف قلبي عن النبض فضعيه بصدري ....
وقتها فقط سيسقط جسدي أرضاً مطيعاً لقوانين الزمن ...
فإن يوماً توقف قلبي عن النبض فضعيه بصدري ....
وقتها فقط سيسقط جسدي أرضاً مطيعاً لقوانين الزمن ...
و ان استمر قلبي نابضاً .... فاحمليه معك اينما ارتحلت .... ليشهد منحك الحياة
لكواكب أخرى و مجرات جديدة ...
جسدي الفاني سيعجز عن الحياة الأبدية معاك يا سيدة الأكوان .... و لكني قلبي سيظل حياً إلى جوارك سعيداً ... راضياً
جسدي الفاني سيعجز عن الحياة الأبدية معاك يا سيدة الأكوان .... و لكني قلبي سيظل حياً إلى جوارك سعيداً ... راضياً
و كلما برقت نجمة في سماء أحد الكواكب فستكون هذه النجمة انعكاس
ابتسامتك على الكون .... و ليكن قلبي بجانب عرشك ... شاهداً و مسجلاً ... لأسطر جديدة تخطينها ... مانحة السعادة لمخلوقات أخرى و كواكب أخرى و مجرات عديدة
في أكوان متعددة ...
سيدتي الجميلة .... حبك وحده قادر على منح قلبي الخلود .....
لم أجد غيره أقدمه لك .... و لا حياة له إلا بحبك .... جسدي
الواهن لم يستطع الاستمرار ... و لكن قلبي وحده يستطيع ..
بحبك وحده يستطيع.
No comments:
Post a Comment