Monday, September 29, 2008

عدى النهار

حبيت أعمل موضوع أقول فيه إن لسه عندي أمل في مصر برغم كل شيء .. لقيت الغنوة دي قدام عنيا

الكلمات: عبد الرحمن الأبنودي .... الألحان: بليغ حمدي .... غناء: عبد الحليم حافظ

عدّى النهار .. و المغربية جايّة
تتخفّى ورا ضهر الشجر
و عشان نتوه في السكة
شالِت من ليالينا القمر

و بلدنا ع الترعة بتغسل شعرها
جانا نهار مقدرش يدفع مهرها
يا هل ترى الليل الحزين
أبو النجوم الدبلانين
أبو الغناوي المجروحين
يقدر ينسّيها الصباح
أبو شمس بترش الحنين؟
أبداً .. بلدنا ليل نهار
بتحب موّال النهار
لما يعدّي في الدروب
و يغنّي قدّام كل دار

و الليل يلف ورا السواقي
زي ما يلف الزمان .. و على النغم
تحلم بلدنا بالسنابل و الكيزان
تحلم ببكرة .. و اللي هايجيبه معاه
تنده عليه في الضلمة و بتسمع نداه
تصحى له من قبل الأدان
تروح تقابله في الغيطان
في المتاجر .. و المصانع .. و المعامل .. و المدارس .. و الساحات
طالعة له صحبة .. جنود
طالعة له رجال .. أطفال .. بنات
كل الدروب واخدة بلدنا للنهار
و احنا بلدنا ليل نهار
بتحب موال النهار
لما يعدي في الدروب
و يغني قدّام كل دار

اللي يحب يسمعها دي وصلة ينزل منها الأغنية: http://www.zshare.net/download/19608008cda6c898/

12 comments:

سلوى said...

كل سنه وانت طيب وبخير وصحه أنت وكل الأسره

ده أولا :)

ثانيا جميل إختيارك
وجميله الكلمات

ومصر مر عليها كتير ولسه بيمر

هي مصر كده
مكتوب لها كده

بس أكيد في نهار

حفظك الله ودمت بكل الخير

Jana said...

ااه فكرتنا
دى من الاغانى اللى كان الواحد يسمعها زمان وجسمه يقشعر ويحس بالوطنية تهز قلبه
انا زمان كان ممكن اعيط لما اسمع الاغانى دى وزى كمان حلوة بلادى السمرا ..وانا على الربابة باغنى
واغنية اصبح عندى الان بندقية واللى سمعتها قريب مش من زمان
كفاية كده عشان حاعيط بقى على زمن راح وولى
ذوقك راقى يا عمر واختيارك كان رائع
ومينفعش اطول كفاية تعليقى على البوست اللى فات
تقدر تقول مقال مش تعليق
اسفة انى اتأخرت فيه

ربع ضارب said...

الاغنية دى من ارق واعذب ما كتب عن نكسة 67 ايام ما كانوا مش قادرين يقولوا عليها هزيمة فقالوا عليها نكسة شكرا لانك فاكرتنابالاغانى الجميلة بتاعة الفن الحقيقى واعتقد ان بعد عبد الحليم حافظ ما تقدرش تقول ان فيه حاجة اسمها اغانى وطنية

Omar El-Tahan said...

سلوى:

و انت طيبة و بألف صحة و سلامة و دائماً لك قصب السبق .... لا أدري ماذا سيحدث لو لم أجد تعليقك يوماً هو اول تعليق ... قد أحذف التدوينة بكاملها :)

Omar El-Tahan said...

jana:

تعليقاتك تثري مواضيعي دائماً و أنتظرها على أحر من الجمر ...

أتذكر نشيد درسته في سنة تانية ابتدائي بيقول

لي أخ مجند ... اسمه محمد
قام في الصباح ... يحمل السلاح
قال إني ذاهب ... يا أخي أحارب
مصرنا تنادي .... أمنا تنادي
كسروا القيود ... حطموا السدود

هذا ما درسناه و تعلمنا على يديه اسم مصر .... ماذا يدرس أبناؤك الآن؟؟؟

قتلوا الإنتماء في الأطفال ثم تعجبوا عندما هرب الشباب من التجنيد و عندما سبوا مصر .. وعندما كرهوها
و نتيجة ذلك أن نرى كتاب مصر دي مش أمي ... دي مرات أبويا
زرعوا فحصدنا ... و نزرع فيحصد أبناؤنا ... فماذا نزرع؟؟؟؟

Omar El-Tahan said...

ربع ضارب:

شرفتني زيارتك و أرجو أن تتكرر

اسمحيلي بكلمة ... هناك أغنية أثرت في فعلاً عندما استمعت اليها جيداً و هي أغنية: ما شربتش من نيلها لشيرين

حقيقة أحسست لأول من مرة من زمن بعيد بمعنى جميل افتقدته ... هل استمعت لها؟

L.G. said...

بس بعد كل ليل نهار بيجي تاني
وزي ما النهار بيعدي الليل كمان مسيره يعدي

أنا أطلب أغنية
الحكاية مش حكاية السد الحكاية حكاية الناس اللي ورا السد

وصورة صورة صورة
وتسلمي يامصر إنني الفدا
وأهديها لأمي وإخوتي وعائلتي وأصدقائي وكل مصري وكل جندي على الحدود واقف لوحده

تحياتي :)

(صندوق الدنيا) said...

مصر جميله وحا نفضل نحبها مهما قست علينا ظروفها
بس اللي محيرني
ليه كلنا بنحب مصر قوي كده
تحياتي وتقديري

canary said...

اخترت أجمل ما غنى عبد الحليم للحظه

انكسار يرفض ان تكون انكسار

يصر على ان يبحث فيها عن لمسه عزّة

ولمحه كرامه

ورغبه فى ان تكون مجرد بدايه لبناء عالى

لكن للأسف وبعد كل هذة الاعوام حدث

انكسارنا ولكن بيدنا

Omar El-Tahan said...

L.G:

شرفتيني بالزيارة

و يارب الليل اللي احنا فيه يعدي لحسن طول قوي

Omar El-Tahan said...

أم البنين:

نحن نحتاج للإنتماء و نحتاج أن نشعر بحضن يحتوينا .. حتى لو قسى علينا أحياناً
و المشكلة ليست في البلد و إنما في الناس

Omar El-Tahan said...

canary:

مثلما جاء الإنتصار بعد الإنكسار وقتها لابد أن يأتي وقته ولو بعد حين